إغلاق مطار سام راتولانجي في مانادو الإندونيسية بسبب ثوران بركان جبل روانج

جاكرتا/ 18 أبريل/نيسان//برناما//-- تسبب ثوران بركان جبل /روانج/ في جزر /سيتارو/، شمال سولاويزي بإندونيسيا، في الإغلاق المؤقت لمطار /سام راتولانجي/ في /مانادو/، على بعد حوالي 100 كيلومتر من هنا، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وسيتم إغلاق المطار حتى إشعار آخر بعد اكتشاف الرماد البركاني أثناء عمليات المراقبة الميدانية والاختبارات الورقية التي أجريت في الساعة 7 صباحاً بتوقيت وسط إندونيسيا.

وقالت /مايا دامايانتي/، المديرة العامة للمطار، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا)، "نعتذر عن التأخير في مغادرة الركاب، فهذا حدث طبيعي خارج عن إرادتنا".

تشهد الرحلات الجوية من مانادو إلى جاكرتا وماكاسار وسورونج، وكذلك القادمين من الصين وتيرنات، تأخيرات حالياً.

رفع المركز الوطني لعلم البراكين، حالة البركان إلى المستوى الرابع أو "التحذير"، يوم الأربعاء الساعة 9 صباحًا استجابةً للنشاط البركاني المتزايد منذ بداية الشهر.

وطُلب من السكان بالقرب من المنطقة مغادرة المكان ضمن دائرة نصف قطرها ست كيلومترات من فوهة البركان النشطة.

في 16 أبريل/نيسان، الساعة 9.45 مساءً، وقع انفجار بركاني على ارتفاع يقدر بنحو 2000 متر من القمة، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا.

وأوضح المتحدث باسمها عبد المُهاري في بيان أن الوضع تفاقم، حيث وصل الرماد إلى 2500 متر بعد أن ثار البركان في 17 أبريل/نيسان الساعة 1.08 صباحًا.

وثار البركان الآخر عند الساعة 9.15 مساءً، حيث وصل الرماد إلى حوالي 3000 متر، مصحوبًا بالهدير والاهتزاز.

وأشار تقرير صادر عن وكالة إدارة الكوارث الإقليمية في سيتارو إلى أن الثوران تسبب في وصول الرماد والصخور والحصى إلى المستوطنات الساحلية في /تاجولاندانج/.

وقال عبد المهاري: "أصيب بعض السكان نتيجة هذا الثوران ويتلقون العناية المركزة".

وأضاف أنه تم نقل ما لا يقل عن 828 ساكنًا، إلى مواقع أكثر أمانًا.

كما فرضت السلطات منطقة عازلة على نطاق 6 كيلومترات من فوهة البركان، التي تمتد للجزء الجنوبي الغربي من جزيرة /تاجولوندانج/.

يذكر أن آخر مرة ثار فيها جبل روانج كان عام 2002، حيث نفث حممًا بركانية ألحقت الضرر بالأراضي والمستوطنات المحلية.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ