BREAKING NEWS   Dua anggota polis maut dan seorang cedera ditembak dalam serangan di Balai Polis Ulu Tiram, Johor Bahru awal pagi tadi - KP Johor | 
أخبار

ماليزيا وإندونيسيا تنظران بإيجابية إلى اتفاق آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي كقوة اقتصادية جديدة

30/04/2024 09:46 PM

جاكرتا/ 30 أبريل/نيسان//برناما//-- أبدى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الإندونيسي /إيرلانجا هارتارتو/ نظرة إيجابية بشأن نتائج الحوار الاستراتيجي بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول التعاون الخليجي في المنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة العربية السعودية.

وأعربا عن ثقتهما بأن الاجتماع سيعزز تعاون الآسيان مع دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة في التجارة والاستثمار، كقوة اقتصادية جديدة.

وانضم الزعيمان إلى وزراء من دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي في المنتدى الاقتصادي العالمي لمناقشة وتحديد كيف يمكن للمنظمتين تعزيز التعاون من أجل النمو المستدام وسط حالة من انعدام اليقين العالمي.

وأوضح إيرلانجا، في بيان له، الاثنين، أن إندونيسيا وماليزيا ولاوس هي "الترويكا" (المجموعة الثلاثية) التي تتولى رئاسة الآسيان هذا العام.

و"الترويكا" في هذا الصدد يرجع إلى مفهوم تناوب رئيس الحدث لضمان استمرارية القضايا التي تمت مناقشتها.

وتولت إندونيسيا رئاسة الآسيان في عام 2023 تحت شعار "مركز النمو"، بينما تم تسليم المنصب هذا العام إلى لاوس، والذي يتزامن أيضًا مع قمة الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي.

فيما ستتولى ماليزيا رئاسة الآسيان في عام 2025.

وقال: "إن التعاون بين الأقاليم مهم، خاصة فيما يتعلق بالأجندة المحلية لتحقيق "إندونيسيا الذهبية" بحلول عام 2045 وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي والتصعيد الحالي للتوترات الجيوسياسية".

كما دعا الوزير الإندونيسي دول مجلس التعاون الخليجي إلى الانضمام إلى الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة لتعزيز التعاون الاقتصادي الذي أقامته الآسيان والدول الشريكة، حيث ستصبح هذه أكبر كتلة تجارية في العالم.

وقال إيرلانجا: "يمكن للكتلة التجارية أن تسهل مختلف مجالات التعاون المحتملة في قطاعات التجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والتمويل الإسلامي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتبادل الشباب".

وأوضح أن تنفيذ إطار الآسيان-مجلس التعاون الخليجي يحتاج إلى أن يكون أكثر وضوحا وملموسة، مضيفاً أن التعاون في اتفاقية التجارة الحرة يجب أن يبدأ مع دول مجلس التعاون الخليجي لفتح فرص استثمارية وتجارية جديدة.

"يجب التركيز على قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة، بما في ذلك التعاون في مجالات تحول الطاقة وتخزين الكربون والتعليم والثقافة وصناعة المنتجات الحلال، مما سيسهم في زيادة الأمن الغذائي والطاقة، وإرسال إشارة إلى العالم مفادها أن آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي قوة اقتصادية جديدة في العالم"، بحسب الوزير الإندونيسي.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ