وزيرا دفاع ماليزيا وإندونيسيا يناقشان الأمن والاستعداد الإقليمي للمستقبل

جاكرتا/ 30 أبريل/نيسان//برناما//-- ناقش وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين ونظيره الإندونيسي /برابوو سوبيانتو/ في اجتماع اليوم قضايا مختلفة بما في ذلك التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأعرب الوزيران عن التزامهما بمواصلة دعم الآسيان كمنطقة سلمية وحرة ومحايدة وبالتالي المساهمة في رفاهية المنطقة وسط التحديات الحالية.

وقال للصحفيين بعد زيارة مجاملة لبرابوو، وهو أيضاً رئيس إندونيسيا المنتخب في وزارة الدفاع هنا: "لقد ناقشنا واتفقنا على أن مسألة ضمان مركزية آسيان يمكن الاستمرار في استخدامها كدليل لتوجيه مستقبل المنطقة".

وأكد محمد خالد خلال اللقاء أهمية إندونيسيا بصفتها دولة متقدمة ومزدهرة قادرة على تحقيق التوازن بين دول الآسيان والدول الأخرى لمواجهة التحديات في المنطقة.

كما ناقش الوزيران مبادرات زيادة العلاقات العسكرية على أساس الاتفاقية الموقعة عام 2022 بما في ذلك الاستخبارات والعلوم والتكنولوجيا في قطاع الدفاع.

وأفاد بأن المسؤولين في وزارتي البلدين سيعقدون مناقشات متابعة بشأن التعاون في عدد من المجالات ذات الصلة، نظراً لأن "الحرب والتحديات في قطاع الدفاع والصناعة تعتمد على العلوم والتكنولوجيا".

واستطرد يقول: "لقد اتفقنا أيضًا على إيلاء اهتمام خاص للتعامل مع تحديات الأمن السيبراني وكذلك الإرهاب، وتنفيذ اجتماع اللجنة العامة للمجلس لهذا العام في كوالالمبور في نوفمبر أو ديسمبر".

وتطرقت المناقشات التي استمرت ساعتين إلى قضية ميانمار وبحر الصين الجنوبي والاضطرابات في الشرق الأوسط.

ويعد هذا اللقاء بين الزعيمان المرة الثانية لهما بعد الأول في كوالالمبور في 4 أبريل/نيسان الماضي.

بدأ وصول محمد خالد بعزف النشيد الوطني للبلدين، قبل أن يتفقد حرس الشرف برفقة نائب وزير الدفاع الإندونيسي الفريق /محمد هيريندرا/.

وضم الوفد المرافق له السفير الماليزي لدى إندونيسيا /سيد محمد هاسرين تنغكو حسين/، والأمين العام لوزارة الدفاع /إيشام إسحاق/، والملحق العسكري العميد /أزرين إسكندر ذوالكبلي/، ومدير عام منظمة استخبارات الدفاع الماليزية الفريق /محمد رزالي ألياس/.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ