BREAKING NEWS   Two policemen killed, one injured in shooting at Ulu Tiram Police Station, Johor Bahru early this morning - Johor Police Chief | Dua anggota polis maut dan seorang cedera ditembak dalam serangan di Balai Polis Ulu Tiram, Johor Bahru awal pagi tadi - KP Johor | 
أخبار

بعد أكثر من 200 يوم من العدوان على غزة.. نازحون يكتوون بالقتل والتدمير

30/04/2024 03:57 PM

غزة/ 30 أبريل/نيسان//برناما-وفا-الأناضول//-- مع مضي أكثر من 200 يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما زال النازحون يعانون ويلاته، حيث لم تهدأ ألسنة اللهب وآلة الدمار الإسرائيلية التي تقتل وتدمر وتشرد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

خلال تلك الفترة عاش المواطنون أوضاعا إنسانية صعبة، حيث تعرضت منازلهم للقصف والتدمير، ما أدى إلى ارتقاء 34,488 شهيدا وإصابة أكثر من 77000، وما يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حسبما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

ونتيجة العدوان، اضطر المواطنون للنزوح إلى مدينة رفح جنوب القطاع، التي زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة"، ومع ذلك أثخنتها بغارات جوية وقصف على المنازل، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

المواطن راتب صالح، النازح من مخيم جباليا شمال القطاع يقول: "نزحنا منذ 7 أشهر إلى رفح وما تزال الحرب مستمرة، مع قتل ودمار ومعاناة وتشريد وتخويف".

وأضاف للأناضول: "الأوضاع مأساوية للغاية، لا مياه ولا كهرباء ولا طعام، وتدمير وقتل في كل مكان".

وتابع: "لا يوجد منطقة آمنة في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي يدمر المساجد والبيوت ويقتل النساء والأطفال وكبار السن".

وأشار إلى أن "السكان يموتون والعالم ينظر إلينا، نريد أن تتوقف الحرب"، مشددا على ضرورة الضغط الدولي للجم إسرائيل في حربها المستمرة.

بدورها، قالت المسنة آمنة صالح (87 عامًا): "نزحنا وسط واقع القصف، حيث دُمرت البيوت فوق رؤوسنا وفقدنا أبناءنا وشبابنا".

وأضافت: "من لا يموت نتيجة القتل والقصف، يموت بسبب نقص الغذاء والعلاج".

وتابعت: "نعيش منذ 7 أشهر في خيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة تحت المطر والصواريخ والقصف والخوف".

وأعربت عن أمنيتها في أن تنتهي الحرب وتتمكن من العودة إلى أرض منزلها المدمر في بلدة جباليا.

وأنشأ النازحون مخيمات مؤقتة في رفح المكتظة بنحو مليون و100 ألف مواطن، غالبيتهم من النازحين، يعيشون ظروفا صعبة جراء العدوان.

وتفتقر المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذًا مؤقتًا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف، حيث يعيش المواطنون في ظروف صعبة تحت ظلالها.

وتتفاقم معاناة المواطنين في مخيمات النزوح جنوب القطاع مع اشتداد موجات الحر، وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة لدى الأطفال والنساء.

وتؤكد التقارير الأممية والدولية أن قطاع غزة أصبح فعليًّا غير قابل للحياة نتيجة حجم التدمير الهائل الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنازل والبنى التحتية، والذي طال أكثر من 60% من مباني القطاع.

ويخشى المواطنون أن ينفذ الاحتلال الإسرائيلي تهديداته باجتياح مدينة رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعياته وعواقبه.

وتواصل إسرائيل عدوانها على القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ففي هذا الصدد، أصدرت وزارة الدولة لشؤون الإغاثة، الاثنين، تقريراً حول الوضع الإنساني في فلسطين، جراء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى 24 من أبريل/نيسان الجاري، من بين مفاده الأضرار لأكثر من 60% من المباني السكنية، وأكثر من 80% من المرافق التجارية، وتدمير ما لا يقل عن 3 كنائس و239 مسجداً، و155 منشأة صحية، و164 منشأة تابعة للأونروا و126 مركبة إسعاف.

من حيث القوى العاملة، فقد تم فقدان 200 ألف وظيفة، وتوقف مائة مشروع يدعمه صندوق التشغيل الفلسطيني، ونقل 9500 عامل فلسطيني من أراضي الـ48 إلى الضفة الغربية في أعقاب 7 أكتوبر/تشرين الأول.

كما تم منع 18,500 عامل من غزة من العمل في أراضي الـ48 بالإضافة إلى 3000 عامل معتقل في سجون الاحتلال.

.برناما-وفا-الأناضول//س.هـ