ماليزيا تشعر بخيبة الأمل من استخدام حق النقض لمنع قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة

كوالالمبور/ 19 أبريل/نيسان//برناما//-- أعربت ماليزيا عن قلقها وخيبة أملها بعد استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة في 18 أبريل/نيسان.

وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم الجمعة، أفادت بأن الفيتو استُخدم لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك رغم تأييد معظم الدول الأعضاء.

وقالت الوزارة إن استخدام حق النقض في هذا الأمر المهم أثار تساؤلات حول الرغبة الحقيقية لأعضاء مجلس الأمن الدولي في تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضافت أن ذلك يشمل الحق في تقرير مصيرهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية منذ عام 1967.

استخدمت الولايات المتحدة يوم الخميس حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي.

وحظي مشروع القرار الذي قدمته الجزائر والذي "يوصي الجمعية العامة المكونة من 193 دولة، بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة"، بتأييد 12 عضوا وامتناع عضوين عن التصويت هما بريطانيا وسويسرا، بينما عارضته الولايات المتحدة التي تمتلك حق الفيتو باعتبارها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.

وتتمتع فلسطين بصفة مراقب دائم في الأمم المتحدة منذ عام 2012.

جدير بالذكر أن طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يجب أن يحظى بموافقة مجلس الأمن وبأغلبية ثلثي أصوات الجمعية العامة.

وقالت الوزارة إن ماليزيا تحث المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، على مواصلة العمل من أجل الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

وأضافت أن "ماليزيا تظل ملتزمة بنضال الشعب الفلسطيني وستواصل جهودها من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ