ماتريد الماليزية تحدد استراتيجية التداول لتجاوز التحديات الجيوسياسية المتزايدة

كوالالمبور/18 أبريل/نيسان//برناما//-- هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد) في صدد تطوير استراتيجية لتجاوز التحديات الجيوسياسية المتعلقة بالصراع المتصاعد في الشرق الأوسط حتى لا يؤثر على الأداء التجاري.

وقال رئيسها التنفيذي « محمد مصطفى عبد العزيز » إن جميع مكاتبها  البالغ عددها 49 مكتبًا في الخارج، قد تلقت توجيهات بإجراء تحليل حول التعرض للمخاطر الجيوسياسية في مناطقها وبالتالي وضع استراتيجيات للتخفيف من التأثير.

" لقد أجرينا تحليلا وتصديرا لماليزيا في الدول المتأثرة بالصراعات في الشرق الأوسط. لذلك ما نقوم به هو الحصول على معلومات حول اتجاه الصادرات إلى تلك الدول خلال السنوات الخمس الماضية "، على حد تعبيره.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بعد إطلاق معرض الحلال الماليزي الدولي (ميهاس) هنا اليوم، الخميس، وأضاف: " حتى نتمكن من استخدام المناطق في الدول أو المدن المجاورة للتصدير في الدول المتأثرة بالصراعات".

وأوضح أنه خلال الصراع السابق بين مجلس التعاون الخليجي وقطر، قامت (ماتريد) بتصدير السلع إلى تلك الدول عبر عمان.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ