أخبار

العالم يلتفت إلى ماليزيا مع بروزها قوة جديدة في مجال أشباه الموصلات

13/04/2024 11:15 AM

كوالالمبور/ 13 أبريل/نيسان//برناما//-- أصبحت صناعة أشباه الموصلات في ماليزيا حديث المدينة في الآونة الأخيرة حيث ظهرت قوة جديدة في مجال أشباه الموصلات مع تحول ولاية /بينانج/ إلى التركيز العالمي.

ذكر المنتدى الاقتصادي العالمي على صفحته على / لينكد إن/ (LinkedIn) أن الولاية لديها لاعبين رئيسيين في الصناعة من أوروبا والولايات المتحدة يقومون بإنشاء شركات تابعة أو توسيع العمليات الحالية في إطار سعيهم لبناء سلاسل توريد عالمية جديدة للمكونات الرئيسية.

وقال في بث مرئي الجمعة: "أشباه الموصلات تعرف أيضاً بالرقائق الدقيقة أو الدوائر المتكاملة، هي المكونات الأساسية للعالم الرقمي اليوم".

وأضاف المنتدى أن هناك أكثر من 100 مليار من أشباه الموصلات تُستخدم يومياً في جميع أنحاء العالم، لكن سلاسل التوريد معرضة للخطر بشكل متزايد لما أن تصنيع أشباه الموصلات شديد التركيز ومحدد.

ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، فقد أصبحت ماليزيا وجهة لأولئك الذين يبحثون عن خيارات جديدة.

"في عام 2023، تمكنت الولاية الماليزية من تسجيل 12.8 مليار دولار أمريكي من الاستثمار الأجنبي المباشر"، بحسب البيان مضيفاً أن المبلغ أكبر من السنوات السبع السابقة مجتمعة، على سبيل المثال، استثمرت شركة إنتل 7 مليارات دولار في مصنع جديد في /بينانج/.

سبق أن قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم، في معرض مشاركة تقرير مرئي من صفحة الفيسبوك للمنتدى الاقتصادي العالمي حول إمكانات ماليزيا المتنامية في صناعة أشباه الموصلات اليوم، إن حكومة "مدنية ماليزيا" ملتزمة ببناء مستقبل جديد ومبتكر وعالي التقنية.

"الاستثمارات عالية القيمة من الشركات العالمية، تخلق وظائف ذات رواتب عالية لمزيد من الماليزيين"، على حد تعبيره.

وأفاد أنور عبر حسابه على فيسبوك: "لدي ثقة كاملة في إمكانات كل ماليزي في الآفاق المشرقة لاقتصادنا ومستقبلنا معًا كأمة".

وكذلك وزير الاستثمار والتجارة والصناعة تنغكو ظفرول عبد العزيز الذي نشر نفس مقطع الفيديو الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي على منصته إكس (X) مع تسمية توضيحية تقول "ماليزيا - قوة جديدة لأشباه الموصلات".

بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي، فقد ذكرت أيضاً وسائل الإعلام الرئيسية أن بينانج فازت في السنوات الأخيرة باستثمارات في قطاع الرقائق الجديد من شركات متعددة الجنسيات، بما في ذلك شركة /لام/ للأبحاث، و/إنفينيون تكنولوجيز/، و/تكساس إنسترومنتس/، و/ميكرون تكنولوجي/، و/بوش/، وهندسة أشباه الموصلات المتقدمة (ASE) و/إنتل/.

ووفقا لوسائل الإعلام العالمية، فقد عزز الاستثمار مكانة ماليزيا في المراحل النهائية من سلسلة توريد أشباه الموصلات، وخاصة تجميع الرقائق واختبارها وتعبئتها، أي أنها تسيطر على 13 في المائة من حصة السوق العالمية في هذه المجالات.

"يمكن أن يكون تصميم الرقائق مجالًا واعدًا لماليزيا أكثر من مجال التصنيع. ويمكن لبعض الشركات المحلية، مثل شركة /أوبستار تكنواوجي/ (Oppstar Technology)، أن تقدم بالفعل خدمات تصميم للرقائق المتقدمة.

وقال تقرير: "يجب على ماليزيا أن تغتنم بسرعة الفرص المتاحة في تصميم الرقائق للارتقاء بسلسلة قيمة أشباه الموصلات مع اشتداد المنافسة".

وذكرت وسائل الإعلام الدولية أيضًا أنه عندما تم إدراج شركة / أوبستار/ في البورصة الماليزية العام الماضي، توافد المستثمرون على الطرح العام الأولي على الرغم من أن نشاط الإدراج العام العالمي كان ضعيفًا وتم تجاوز الاكتتاب فيه 77 مرة، مما دفع سعر السهم للارتفاع بنسبة 286 بالمائة في اليوم الأول من التداول.

تأسست شركة / أوبستار/ في عام 2014، وتنتج تصميمات نماذج الترانزستور المستخدمة للرقائق بدءًا من مستوى 20 نانومتر وما دونه، وحتى الرقائق الأكثر تقدمًا بثلاثة نانومتر.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ